--------------------------------------------------------------------------------
ماهي حقيقة الهندسة الوراثية للنبات؟!!
الأغذية المعدلة وراثياً عالماً الكثير منا يجهله ونحن أولهم وقد حرصنا في السابق أن نكتب عن هذا الموضوع الهام فلم نستطيع إيجاد المرجع في هذا الباب , ولكن بتوفيق الله حصلنا على بعض المعلومات بسبب تعاون الأخت سوسن الخميس , وهي المثقفة الصحية الممتازة والتي نفاخر بها دوماً هنا فجزاه الله عن خيراً, أخي الفاضل ,,أختي الفاضلة قد يلحظ البعض منا عند الذهاب للسوبر ماركت وجود بعض المعلبات الغذائية مكتوب عليها ( نضمن خلوها من النباتات المعدلة وراثياً) فلماذا كل هذا التحذير وهذا الإعلان ؟! يجبنا على ذلك الدكتور صالح الخليفة في مجلة عالم الغذاء العدد20 فيقول في مقدمة الموضوع مايلي:-
يوجد هناك من المنظمات التي تعارض هذا التوجه وتتهم العلماء بإخفاء الحقائق وتتهم الشركات المتبنية لهذه التقنيات بأنها تشتري الأعلام والأقلام لتحقيق أرباحها التجارية ,لكن مازالت الأسواق تستقبل المنتجات المعدلة وراثياً ومازالت الأغذية المعدلة وراثياً تغزو الأسواق!! بينما تدعي شركات التقنية الحيوية التي تنتج بذوراً معدلة وراثياً بأنها تعمل على حل مشكلة الفقر المدقع في الدول النامية!! بينما يقلل المتابعون لدور هذه الشركات في المساهمة في حل مشكلة الفقر ونقص الغذاء, وتقول جمعية الشركات الأوربية للتقانات الحيوية أن إنتاج النباتات المحورة وراثياً سحل مشكلة الفقر في العالم , ويقول المعارضون في أوروبا أن مشكلة الفقر ستزيد من خلال هذا الأمر نظراً لأن النباتات ستكون بأيدي الأغنياء,نظراً للاحتكار الذي ستقوم به الشركات للبذور والمحاصيل المعدلة وراثيا هو أبرز خطر يواجهه الدول النامية وفقراء المزارعين!! كما يبرز معارضو المحاصيل المعدلة وراثيا خطر تماثل النباتات المعدلة وراثياً حيث تكون حورت لمقاومة مرض معين مثلاً , فقد لا تكون مقاومة لأمراض أخرى ! ,,,,,, ويتواصل الدكتور صالح الخليفة في كتابته فيقول عن حال المستهلكين أن بعضهم قد وقع في حيرة بين المؤيدين والمعارضين ,بالرغم من وجود بعض المستهلكين الذين اتخذوا قراراً بأنه لا ضرر منظور من استخدام الأغذية المعدلة وراثياً , وهناك من المستهلكين مازال في حيرة من أمره , وهناك من المستهلكين من أتخذ طريقاً أخر وهو اللجوء للمنتجات المزروعة طبيعياً والتي تباع في المحلات التي تمنع بيع كل منتج تدخل فيه التكنولوجيا سواء بسماد كيميائي أو معدل وراثياً واصبح هناك توجه لتلافي استهلاك الأغذية التي مورست عليها التكنولوجيا , وزراعة الخضار التي يحتاجونها في حديقتهم المنزلية , فياتري بعد هذه المقدمة الطويلة ما هو التعديل الوراثي الذي صجيناكم به؟!
يقول الدكتور صالح التعديل الوراثي قديم وليس جديد وتقوم الفكرة على تطوير بعض المحاصيل لتحسين صفاتها الوراثية لتكون 1- مقاومة للأمراض البكتيرية والفيروسية 2- أن تستطيع تحمل الظروف المناخية السائدة 3- أن تكون النباتات ذات صفات غذائية متميزة 4- وفرة الإنتاج , وهذا التطور يتم من خلال التعرف على الجينات المسؤولة عن أي من الصفات الوراثية المرغوب تعديلها وهذا لم يكن سهلاً على الباحثين ,وحاليا تشير الأبحاث على أن هناك أكثر من 60 محصولا بمافي ذلك المحاصيل الاقتصادية أنتجت بعد تحويرها وراثياً , وبعد أن أخذناكم قرائي الأعزاء في تعريف التعديل الوراثي ,يسرنا أن نصطحبكم مع الدكتور صالح ليتحدث ويقول هل للمحاصيل المعدلة وراثياً خطورة على الصحة العامة على الناس ؟ فيقول لم يتسع بعد انتشار هذه الأغذية بالدرجة التي يتضح خطرها على الإنسان وإن كانت قضية الصحة محيرة ولم تحسم بعد, ولكن يشير بعض الباحثين إلى أن هناك احتمالا لانتقال بعض لانتقال بعض المورثات من المحاصيل المعدلة وراثياً إلى المحاصيل المشابهة الطبيعية وهذا قد لا يكون محكوماً من قبل الشركات المنتجة , وتعتبر عملية نقل الجينات الحاملة لصفة مقاومة للمضادات الحيوية بواسطة بعض أنواع البكتريا الممرضة أكثر خطراً إلا أن ذلك لم يثبت علمياً بعد غير أن المعامل اتخذت حيال ذلك الحيطة . ولتلافي المشكلات الصحية التي تنتج عن المحاصيل المحورة وراثياً تفرض الهيئات الحكومية في أمريكا وأوروبا على الشركات المنتجة لهذه النوعيات فصل المحاصيل العاديةوالمعدلة وراثيا ووضع علامات على المنتجات المعدلة وراثياً تدل عليها وترشد المستهلك ليكون له بعد ذلك الخيار في استخدامها ,,,,,, وتتحمل الحكومات مسوؤلية حماية المستهلك في كل بلد من خطر المنتجات المستجدة ففي بريطانيا تشكل بعض التجمعات مثل السلام الأخضر وأصدقاء الأرض وغيرها ضغطاً شعبياً ضد التحوير الوراثي فعندما أعلن الباحثين عن تأثير البطاطس المحور وراثياً على النظام المناعي وتلف بعض الأعضاء في فئران التجارب والذي على أثره تم فصله من منصبه , وجه كثيراً من الباحثين وبعض المراكز تحذيرات من خطر استعمال الأغذية المعدلة وراثياً مالم تثبت سلامتها والتي تحتاج إلى وقت طويل لا ثبات ذلك ,,, وما يهمنا في هذه العجالة وما هو دورنا نحن المستهلكون ؟ علينا جميعاً أخذ الحيطة من هذه المنتجات الغذائية المستوردة بشكل عام والمستجدة بشكل خاص حتى يتبين لنا عدم وجود أضرار من استعمال هذه المنتجات والله أعلم
دعوة للخضار والفاكهة حتى ولم ,,
يبدو أن الفواكه والخضراوات التي تحتوي على البتاكاروتين تساعد على الوقاية من السرطان ولربما يكون الليكوبين كذلك حلاً ولكنه يتواجد كذلك في الفواكه والخضراوات وكذلك الألياف لها دور في ذلك وهي متوفرة في الفواكه والخضراوات وخصوصاً البقول والحبوب الكاملة , لذلك من الفضل ترك التدخين السبب الرئيسي في سرطان الفم والحلق والرئتين وترك شرب الكحول لأنه مسبب لسرطان الكبد وأفضل طريقة للحماية من قطاع عريض من أنواع السرطان , وفي ظل المعلومات الحالية هي تناول كميات أكبر من الفواكه والخضراوات وهذا النوع من الغذاء سيساعد على تخفيف الوزن ومنع حدوث أمراض القلب بإذن الله فإن لم يكن له تأثير على السرطان فلن يكون ضاراً بالتأكيد
ما لا تعرفه في العسل!!
إن ارتفاع سعر العسل في الأنواع المحلية والحضرمي عن بقية أنواع العسل المستورد بصورة واضحة ! يعود إلى تكلفة الإنتاج في المملكة واليمن وذلك لقلة المصادر الزهرية ( الرحيق ) وصعوبة أو عدم ملاءمة المناخ في بعض المناطق . والمؤكد هنا أن ارتفاع الأسعار لا يعني الجودة أو التفوق على الأنواع الأخرى , فمثلاً نجد أن بعض أنواع العسل التركي مثلاً سعره خمسين ريالاً للكيلو يكون أفضل من بعض الأنواع المحلية أو الحضرمية ! ولربما كان المحلي أو الحضرمي في بعض أنواعه مغذى تغذية صناعية أو معرضة لحرارة , فالعينة تمثل نفسها والسعر ليس أساساً في الجودة , وعليه يمكن القول بأن انخفاض سعر العسل المستورد لا يعني أبداً أنه غير جيد أو مغشوش فعليه إن ربط الجودة بالسعر خطأ .وهذا لايعني أن كل عسل مستور غير مغشوش وكما قلنا إن العينة هي التي تمثل نفسها ,, ورغم اختلاف الأسعار فالعسل الجيد لابد أن يكون من رحيق الأزهار ويكون قد فرز من الشمع بدون تسخين أو تعريض للحرارة أو تخزين سيئ, وأن يكون في عبوات صحية مثل الزجاج ويمكننا التأكد من صحة سلامة العسل الجيد بإجراء الفحوص المخبرية عليه ويصعب تحديد كون العسل مغشوشاً بالنظر المجرد.
المجهول مدير مختبر جودة العسل ( ماجستير علوم أغذية ) جامعة الملك سعود
